٨٠

قوله تعالى  { ولوطاً } ، أي  وأرسلنا لوطاً .

وقيل  معناه واذكر لوطاً . وهو لوط بن هاران بن تارخ ابن أخي إبراهيم ، { إذ قال لقومه } ، وهم أهل سدوم وذلك أن لوطاً شخص من أرض بابل ( سافر ) مع عمه إبراهيم عليه السلام مؤمناً به مهاجراً معه إلى الشام ، فنزل إبراهيم فلسطين وأنزل لوطاً الأردن ، فأرسله اللّه عز وجل إلى أهل سدوم فقال لهم ، { أتأتون الفاحشة } ، يعني إتيان الذكران ، { ما سبقكم بها من أحد من العالمين } ، قال عمرو بن دينار ما يرى ذكر على ذكر في الدنيا إلا كان من قوم لوط .

﴿ ٨٠