١٤{ ذلكم } ، أي هذا العذاب والضرب الذي عجلته لكم أيها الكفار ببدر ، { فذوقوه } عاجلاً ، { وأن للكافرين } ، أي واعلموا وأيقنوا أن للكافرين آجلاً في المعاد ، { عذاب النار } . وروى عكرمة عن ابن عباس قال {قيل لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حين فرغ من بدر عليك بالعير ليس دونها شيء ،فناداه العباس وهو أسير في وثاقه لا يصلح،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لمه؟ قال لأن اللّه تعالى وعدك إحدى الطائفتين وقد أعطاك ما وعدك }. |
﴿ ١٤ ﴾