٥٣{ ذلك بأن اللّه لم يك مغيراً نعمةً أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } ، أراد أن اللّه تعالى لا يغير ما أنعم على قوم حتى يغيروا هم ما بهم ، بالكفران وترك الشكر ، فإذا فعلوا ذلك غير اللّه ما بهم ، فسلبهم النعمة . و قال السدي نعمة اللّه محمد صلى اللّه عليه وسلم أنعم اللّه به على قريش وأهل مكة ، فكذبوه وكفروا به فنقله اللّه إلى الأنصار ، { وأن اللّه سميع عليم } . |
﴿ ٥٣ ﴾