٩٧

{الأعراب}، أي أهل البدو، {أشد كفرا ونفاقا}، من أهل الحضر، {وأجدر}، أخلق وأحرى، { أن لا يعلموا حدود ما أنزل اللّه على رسوله }، وذلك لبعدهم عن سماع القرآن ومعرفة السنن، {واللّه عليم}، بما في قلوب خلقه {حكيم} فيما فرض من فرائضه.

﴿ ٩٧