١٠٤{ألم يعلموا أن اللّه هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات}، أي يقبلها، { وأن اللّه هو التواب الرحيم}. أخبرنا عبد الوهاب بن محمد الخطيب أخبرنا عبد العزيز بن أحمد الخلال، حدثنا أبو العباس محمد ابن يعقوب الأصم، أنبأنا الربيع بن سليمان، أنبأنا الشافعي، أنبأنا سفيان بن عيينة، عن ابن عجلان، عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة رضي اللّه عنه. قال سمعت أبا القاسم صلى اللّه عليه وسلم يقول {والذي نفسي بيده ما من عبد يتصدق بصدقة من كسب طيب، ولا يقبل اللّه إلا طيبا ولا يصعد إلى السماء إلا طيب إلا كأنما يضعها في يد الرحمن عز وجل فيربيها له كما يربي أحدكم فلوه، حتى أن اللقمة لتأتي يوم القيامة وإنها لمثل الجبل العظيم، ثم قرأ } أن اللّه هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات {}. |
﴿ ١٠٤ ﴾