١٢{ فلعلك }، يا محمد، {تارك بعض ما يوحى إليك}، فلا تبلغه إياهم. وذلك أن كفار مكة لما قالوا {ائت بقرآن غير هذا} (يونس-١٥) ليس فيه سب آلهتنا هم النبي صلى اللّه عليه وسلم أن يدع آلهتهم ظاهرا، فأنزل اللّه تعالى {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك} يعني سب الآلهة، {وضائق به صدرك}، أي فلعلك يضيق صدرك {أن يقولوا}، أي لأن يقولوا، {لولا أنزل عليه كنز} ينفقه {أو جاء معه ملك}، يصدقه، قاله عبد اللّه بن أبي أمية المخرومي. قال اللّه تعالى {إنما أنت نذير} ليس عليك إلا البلاغ، {واللّه على كل شيء وكيل} حافظ. |
﴿ ١٢ ﴾