٢٨{قال}، نوح، {يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي} أي بيان من ربي {وآتاني رحمة}، أي هدى ومعرفة، {من عنده فعميت عليكم}، أي خفيت والتبست عليكم. وقرأ حمزة و الكسائي وحفص {فعميت عليكم} بضم العين وتشديد الميم، أي شبهت ولبست عليكم. {أنلزمكموها}، أي أنلزمكم البينة والرحمة، {وأنتم لها كارهون}، لا تريدونها. قال قتادة لو قدر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أن يلزموا قومهم الإيمان لألزموهم ولكن لم يقدروا. |
﴿ ٢٨ ﴾