٤٥

{وقال الذي نجا}، من القتل، {منهما}، من الفتيين وهو الساقي، {وادكر}، أي تذكر قول يوسف اذكرني عند ربك، {بعد أمة}، بعد حين وهو سبع سنين. {أنا أنبئكم بتأويله}، وذلك أن الغلام جثا بين يدي الملك، وقال إن في السجن رجلا يعبر الرؤيا، {فأرسلون} وفيه اختصار تقديره فأرسلني أيها الملك إليه، فأرسله فأتى السجن قال ابن عباس ولم يكن السجن في المدينة.

﴿ ٤٥