| ٥٩{ولما جهزهم بجهازهم}، أي حمل لكل واحد بعيرا بعدتهم، {قال ائتوني بأخ لكم من أبيكم}، يعني بنيامين، {ألا ترون أني أوفي الكيل}. أي أتمه ولا أبخس الناس شيئا، فأزيدكم حمل بعير لأجل أخيكم، وأكرم منزلتكم وأحسن إليكم، {وأنا خير المنزلين}، قال مجاهد أي خير المضيفين. وكان قد أحسن ضيافتهم. | 
﴿ ٥٩ ﴾