٦٤{قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه}، يوسف {من قبل}، أي كيف آمنكم عليه وقد فعلتم بيوسف ما فعلتم؟ {فاللّه خير حافظاً}، قرأ حمزة والكسائي وحفص {حافظاً} بالألف على التفسير، كما يقال هو خير رجلا، وقرأ الآخرون {حفظاً} بغير ألف على المصدر، يعني خيركم حفظا، يقول حفظه خير من حفظكم. {وهو أرحم الراحمين}. |
﴿ ٦٤ ﴾