٧

{ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه}، أي على محمد صلى اللّه عليه وسلم {آية من ربه}، أي علامة وحجة على نبوته، قال اللّه تعالى {إنما أنت منذر}، مخوف، {ولكل قوم هاد}، أي لكل قوم نبي يدعوهم إلى اللّه تعالى.

وقال الكلبي داع يدعوهم إلى الحق أو إلى الضلالة. وقال عكرمة الهادي محمد صلى اللّه عليه وسلم، يقول إنما أنت منذر وأنت هاد لكل قوم، أي داع. وقال سعيد بن جبير الهادي هو اللّه تعالى.

﴿ ٧