٦

{وقالوا} يعني مشركي مكة، {يا أيها الذي نزل عليه الذكر}، أي القرآن، وأرادوا به محمدا صلى اللّه عليه وسلم، {إنك لمجنون}، وذكروا تنزيل الذكر على سبيل الاستهزاء.

﴿ ٦