١٥{ وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم }أي [لئلا تميد بكم]أي تتحرك وتميل. وألميد هو الاضطراب والتكفؤ، ومنه قيل للدوار الذي يعتري راكب البحر ميد. قال وهب لما خلق اللّه الأرض جعلت تمور فقالت الملائكة إن هذه غير مقرة أحدا على ظهرها فأصبحت وقد أرسيت بالجبال فلم تدر الملائكة مم خلقت الجبال. {وأنهاراً و سبلاً}أي وجعل فيها أنهاراً وطرقاً مختلفة،{لعلكم تهتدون}،إلى ما تريدون فلا تضلون. |
﴿ ١٥ ﴾