| ٨٥{ فأتبع سبباً } ، أي سلك وسار ، قرأ أهل الحجاز ، والبصرة ( فاتبع ) و ( ثم اتبع ) موصولاً مشدداً ، وقرأ الآخرون بقطع الألف وجزم التاء ، وقيل معناهما واحد . والصحيح الفرق بينهما ، فمن قطع الألف وجزم التاء ، وقيل معناهما واحد . والصحيح الفرق بينهما ، فمن قطع الألف فمعناه أدرك الحق ، ومن قرأ بالتشديد فمعناه سار ، يقال ما زلت أتبعه حتى أتبعته ، أي ما زلت أسير خلفه حتى لحقته . و قوله ( سبباً ) أي طريقاً . و قال ابن عباس منزلاً . | 
﴿ ٨٥ ﴾