٨٨

{ وأما من آمن وعمل صالحاً فله جزاءً الحسنى } ، قرأ حمزة ،و الكسائي و حفص ، و يعقوب  { جزاءً } منصوباً منوناً أي  فله الحسنى { جزاءً } نصب على المصدر [ وهو مصدر وقع موقع الحال ، أ ي  فله الحسنى مجزياً بها ] . وقرأ الآخرون  بالرفع على الإضافة ، فالحسنى  الجنة أضاف الجزاء إليها ، كما قال  { ولدار الآخرة خير } ( يوسف - ٩ ) ، والدار هي الآخرة .

وقيل ك المراد ب ( الحسنى ) على هذه القراءة  الأعمال الصالحة . أي له جزاء الأعمال الصالحة . { وسنقول له من أمرنا يسراً } ، أي  نلين له القول ، ونعامله باليسر من أمرنا .

وقال مجاهد  ( يسراً ) أي  معروفا ً .

﴿ ٨٨