٩٠

{ حتى إذا بلغ مطلع الشمس } ، أي موضع طلوعها ، { وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها ستراً } ، قال قتادة و الحسن  لم يكن بينهم وبين الشمس ستر ، وذلك أنهم كانوا في مكان لا يستقر عليه بناء ، فكانوا يكونون في أسراب لهم ، حتى إذا زالت الشمس عنهم خرجوا إلى معايشهم و حروثهم .

وقال الحسن  كانوا إذا طلعت الشمس يدخلون الماء ، فإذا ارتفعت عنهم خرجوا يتراعون كالبهائم .

وقال الكلبي  هم قوم عراة ، يفترش أحدهم إحدى أذنيه ، ويلتحف بالأخرى .

﴿ ٩٠