٦

{ له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما } ، يعني الهواء ، { وما تحت الثرى} ، والثرى هو  التراب الندي . قال الضحاك  يعني ما وراء الثرى من شيء . و

قال ابن عباس  إن الأرضين على ظهر النون ، والنون على بحر ، ورأسه وذنبه يلتقيان تحت العرش ، والبحر على صخرة خضراء ، خضرة السماء منها ، وهي الصخرة التي ذكر اللّه في قصة لقمان { فتكن في صخرة } والصخرة على قرن ثور ، والثور على الثرى ، وما تحت الثرى لا يعلمه إلا اللّه عز وجل ، وذلك الثور فاتح فاه فإذا جعل اللّه عز وجل البحار بحراً واحداً سالت في جوف ذلك الثور ، فإذا وقعت في جوفه يبست .

﴿ ٦