٧{ وإن تجهر بالقول } ، [ أي تعلن به ] ، { فإنه يعلم السر وأخفى } ، قال الحسن ( السر ) ما أسر الرجل إلى غيره ، ( وأخفى ) من ذلك ما أسر في نفسه . وعن ابن عباس ، و سعيد بن جبير ( السر ) ما تسر في نفسك ( وأخفى ) من السر ما يلقيه اللّه عز وجل في قلبك من بعد ، ولا تعلم أنك ستحدث به نفسك ، لأنك تعلم ما تسر به اليوم ولا تعلم ما تسر به غداً ، واللّه يعلم ما أسررت اليوم وما تسر به غداً . وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباسم ( السر ) ما أسر ابن آدم في نفسه ، ( وأخفى ) ما خفي عليه مما هو فاعله قبل أن يعلمه . وقال مجاهد ( السر ) العمل الذي تسرون من الناس ،( وأخفى ) الوسوسة . وقيل ( السر ) هو العزيمة [ ( وأخفى ) ما يخطر على القلب ولم يعزم عليه . وقال زيد بن أسلم ( يعلم السر ] وأخفى ) أي يعلم أسرار العباد ، وأخفى سره من عباده ، فلا يعلمه أحد . ثم وحد نفسه فقال |
﴿ ٧ ﴾