| ١٢{ إني أنا ربك } ، قرأ أبو جعفر ، و ابن كثير ، أبو عمرو ، ( أني ) بفتح الألف ، على معنى نودي بأني . وقرأ الآخرون بكسر الألف ، أي نودي فقيل إني أنا ربك . قوله عز وجل { فاخلع نعليك } ، وكان السبب فيه ما روي عن ابن مسعود مرفوعاً في قوله { فاخلع نعليك } ، قال كانتا من جلد حمار ميت . ويروى غير مدبوغ . وقال عكرمة و مجاهد أمر بخلع النعلين ليباشر بقدمه تراب الأرض المقدسة ، فيناله بركتها لأنها قدست مرتين ، فخلعهما موسى وألقاهما من وراء الوادي . { إنك بالواد المقدس} ، أي المطهر ، { طوىً } ، وطوى اسم الوادي ،وقرأ أهل الكوفة والشام { طوىً } بالتنوين هاهنا وفي سورة النازعات ، وقرأ الآخرون بلا تنوين لأنه معدول عن ( طاو ) فلما كان معدولاً عن وجهه كان مصروفاً عن إعرابه ، مثل عمر ، وزفر ، وقال الضحاك { طوى } واد مستدير عميق مثل الطوي في استدارته . | 
﴿ ١٢ ﴾