٢١{ قال خذها }، بيمينك، { ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى }، هيئتها الأولى، أي نردها عصاً كما كانت، وكان على موسى مدرعة من صوف قد خلها بعيدان، فلما قال اللّه تعالى خذها، لف طرف المدرعة على يده، فأمره اللّه تعالى أن يكشف يده فكشف. وذكر بعضهم أنه لما لف كم المدرعة على يده قال له ملك أرأيت لو أذن اللّه بما تحاذره أكانت المدرعة تغني عنك. شيئاً؟ قال لا، ولكنى ضعيف، ومن ضعف خلقت، فكشف عن يده ثم وضعها في فم الحية فإذا هي عصا كما كانت، ويده في شعبتها في الموضع الذي كان يضعها إذا توكأ. قال المفسرون أراد اللّه عز وجل أ، يري موسى ما أعطاه من الآية التي لا يقدر عليها مخلوق لئلا يفزع منها إذا ألقاها عند فرعون. وقوله { سيرتها الأولى } نصب بحذف ((إلى))، يريد إلى سيرتها الأولى. |
﴿ ٢١ ﴾