٢٢

قوله تعالى { واضمم يدك إلى جناحك } أي إبطك،

قال مجاهد  تحت عضدك، وجناح الإنسان عضده إلى أصل إبطه. { تخرج بيضاء }، نيرة مشرقة، { من غير سوء }، من غير عيب والسوء هاهنا بمعنى البرص. قال ابن عباس كان ليده نور ساطع يضيء بالليل والنهار كضوء الشمس والقمر، { آيةً أخرى }، أي دلالة أخرى على صدقك سوى العصا.

﴿ ٢٢