٥

{ بل قالوا أضغاث أحلام }، أباطيلها [وأقاويلها] وأهاويلها رآها في النوم، { بل افتراه }، اختلقه، { بل هو شاعر }، يعني أن المشركين اقتسموا القول فيه وفيما يقوله، قال بعضهم أضغاث أحلام،

وقال بعضهم بل هو فرية،

وقال بعضهم بل محمد شاعر وما جاءكم به شعر. { فليأتنا } محمد { بآية }، إن كان صادقاً { كما أرسل الأولون }، من الرسل بالآيات.

﴿ ٥