٧قوله عز وجل { وما أرسلنا قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم }، هذا جواب لقولهم { هل هذا إلا بشر مثلكم } يعني إنا لم نرسل الملائكة إلى الأولين إنما أرسلنا رجالاً نوحي إليهم، { فاسألوا أهل الذكر }، يعني أهل التوراة والإنجيل، يريد علماء أهل الكتاب، فإنهم لا ينكرون أن الرسل كانوا بشراً، وإن أنكروا نبوة محمد صلى اللّه عليه وسلم، وأمر المشركين بمسألتهم لأنهم إلى تصديق من لم يؤمن بالنبي صلى اللّه عليه وسلم أقرب منهم إلى تصديق من آمن به. وقال ابن زيد أراد بالذكر القرآن أراد فسألوا المؤمنين العالمين من أهل القرآن، { إن كنتم لا تعلمون }. |
﴿ ٧ ﴾