٩

{ ثاني عطفه }، أي متبختراً لتكبره. وقال مجاهد ، و قتادة  لاوي عنقه. قال عطية ، و ابن زيد  معرضاً عما يدعى إليه تكبراً. وقال ابن جريج  يعرض عن الحق تكبراً. والعطف الجانب، وعطفا الرجل جانباه عن يمين وشمال وهو الموضع الذي يعطفه الإنسان أي يلويه ويميله عند الإعراض عن الشيء، نظيره

قوله تعالى { وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبراً } (لقمان ٧)، وقال تعالى { وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول اللّه لووا رؤوسهم } (المنافقون ٥). { ليضل عن سبيل اللّه }، عن دين اللّه، { له في الدنيا خزي }، عذاب وهوان، وهو القتل ببدر، فقتل النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط يوم بدر صبراً. { ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق }.

﴿ ٩