٧

{ فمن ابتغى وراء ذلك }، أي التمس وطلب سوى الأزواج والولائد المملوكة. { فأولئك هم العادون }، الظالمون المتجاوزون من الحلال إلى الحرام، وفيه دليل على أن الا ستمناء باليد حرام، وهو قول أكثر العلماء. قال ابن جريج  سألت عطاء عنه فقال مكروه، سمعت أن قوماً يحشرون وأيديهم حبالى فأظن أنهم هؤلاء. وعن سعيد بن جبير قال عذب اللّه أمةً مانوا يعبثون بمذاكيرهم.

﴿ ٧