٤٣

{أرأيت من اتخذ إلهه هواه}، وذلك أن الرجل من المشركين كان يعبد الحجر فإذا رأى حجراً أحسن منه طرح الأول وأخذ الآخر فعبده.

وقال ابن عباس أرأيت من ترك عبادة اللّه وخالقه ثم هوي حجراً فعبده ما حاله عندي؟ {أفأنت تكون عليه وكيلاً}، أي حافظاً، يقول أفأنت عليه كفيل تحفظه من اتباع هواه وعبادة ما يهوى من دون اللّه؟ أي لست كذلك. قال الكلبي نسختها آية القتال.

﴿ ٤٣