٤٤

{أم تحسب أن أكثرهم يسمعون} ما تقول سماع طالب الإفهام، {أو يعقلون}، ما يعاينون من الحجج والإعلام، {إن هم}، ما هم، {إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلاً}، لأن البهائم تهتدي لمراعيها ومشاربها وتنقاد لأربابها الذين يتعهدونها، وهؤلاء الكفار لا يعرفون طريق الحق، ولا يطيعون ربهم الذي خلقهم ورزقهم، ولأن الأنعام تسجد وتسبح للّه وهؤلاء الكفار لا يفعلون.

﴿ ٤٤