١١

{وقالت لأخته}، أي لمريم أخت موسى {قصيه}، اتبعي أثره حتى تعلمي خبره، {فبصرت به عن جنب}، أي عن بعد، وفي القصة أنها كانت تمشي جانباً وتنظر اختلاساً تري أنها لا تنظره، {وهم لا يشعرون}، أنها أخته وأنها ترقبه.

قال ابن عباس إن امرأة فرعون كان همها من الدنيا أن تجد مرضعة، فكلما أتوا بمرضعة لم يأخذ ثديها، فذلك

﴿ ١١