٥٣

{ويستعجلونك بالعذاب}، نزلت في النضر بن الحارث حين قال فأمطر علينا حجارة من السماء، {ولولا أجل مسمى}، قال ابن عباس ما وعدتك أني لا أعذب قومك ولا أستأصلهم وأؤخر عذابهم إلى يوم القيامة كما قال {بل الساعة موعدهم} (القمر-٤٦)، وقال الضحاك مدة أعمارهم، لأنهم إذا ماتوا صاروا إلى العذاب،

وقيل يوم بدر، {لجاءهم العذاب وليأتينهم}، يعني العذاب

وقيل الأجل، {بغتة وهم لا يشعرون}، بإتيانه.

﴿ ٥٣