٣

{أم يقولون}، بل يقولون {افتراه}،

وقيل الميم صلة، أي أيقولون افتراه؟ استفهام توبيخ.

وقيل أم بمعنى الواو، أي ويقولون افتراه.

وقيل فيه إضمار، مجازه فهل يؤمنون، أم يقولون افتراه، ثم قال {بل هو}، يعني القرآن، {الحق من ربك لتنذر قوماً ما أتاهم} أي لم يأتهم، {من نذير من قبلك}، قال قتادة كانوا أمة أمية لم يأتهم نذير قبل محمد صلى اللّه عليه وسلم. وقال ابن عباس، ومقاتل ذلك في الفترة التي كانت بين عيسى ومحمد صلوات اللّه عليهما {لعلهم يهتدون}.

﴿ ٣