٧{الذي أحسن كل شيء خلقه}، قرأ نافع وأهل الكوفة {خلقه} بفتح اللام على الفعل وقرأ الآخرون بسكونها، أي أحسن خلق كل شيء، قال ابن عباس أتقنه وأحكمه. قال قتادة حسنه. وقال مقاتل علم كيف يخلق كل شيء، من قولك فلان يحسن كذا إذا كان يعلمه. وقيل خلق كل حيوان على صورته لم يخلق البعض على صورة البعض، فكل حيوان كامل في خلقه حسن، وكل عضو من أعضائه مقدر بما يصلح به معاشه. {وبدأ خلق الإنسان من طين}، يعني آدم. |
﴿ ٧ ﴾