٢٢

{ وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون }، قرأ حمزة و يعقوب  (( مالي )) بإسكان الياء، والآخرون بفتحها. قيل أضاف الفطرة إلى نفسه والرجوع إليهم، لأن الفطرة أثر النعمة، وكانت عليه أظهر، وفي الرجوع معنى الزجر وكان بهم أليق.

وقيل إنه لما قال اتبعوا المرسلين، أخذوه فرفعوه إلى الملك، فقال له الملك أفأنت تتبعهم؟ فقال (( ومالي لا أعبد الذي فطرني ))، وأي شيء لي إذا لم أعبد الخالق { وإليه ترجعون } تردون عند البعث فيجزيكم بأعمالكم.

﴿ ٢٢