٢٥

{ إني آمنت بربكم فاسمعون }، يعني فاسمعوا مني، فلما قال ذلك وثب القوم عليه وثبة رجل واحد فقتلوه. قال ابن مسعود وطئوه بأرجلهم حتى خرج قصبه من دبره. و

قال السدي  كانوا يرمونه بالحجارة وهو يقول اللّهم اهد قومي، حتى قطعوه وقتلوه.

وقال الحسن  خرقوا خرقاً في حلقه فعلقوه بسور من سور المدينة، وقبره بأنطاكية فأدخله اللّه الجنة، وهو حي فيها يرزق،

﴿ ٢٥