٣١

{ ألم يروا }، ألم يخبروا، يعني أهل مكة، { كم أهلكنا قبلهم من القرون }، والقرن أهل كل عصر، سموا بذلك لاقترانهم في الوجود، { أنهم إليهم لا يرجعون }، أي لا يعودون إلى الدنيا فلا يعتبرون بهم.

﴿ ٣١