١١{ جند ما هنالك }، أي هؤلاء الذين يقولون هذا القول جند هنالك، و ((ما)) صلة، { مهزوم }، مغلوب، { من الأحزاب }، أي من جملة الأجناد، يعني قريشاً. قال قتادة أخبر اللّه تعالى نبيه صلى اللّه عليه وسلم وهو بمكة أنه سيهزم جند المشركين، فقال { سيهزم الجمع ويولون الدبر } (القمر-٤٥)، فجاء تأويلها يوم بدر، و((هنالك)) إشارة إلى بدر ومصارعهم، ((من الأحزاب))، أي من جملة الأحزاب، أي هم من القرون الماضية الذين تحزبوا وتجمعوا على الأنبياء بالتكذيب، فقهروا وأهلكوا. ثم قال معزياً لنبيه صلى اللّه عليه وسلم |
﴿ ١١ ﴾