١٦

{ وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب }، قال سعيد بن جبير [عن ابن عباس] يعني كتابنا، و (( القط )) الصحيفة التي أحصت كل شيء.

قال الكلبي  لما نزلت في الحاقة { فأما من أوتي كتابه بيمينه } (الحاقة-١٩)، { وأما من أوتي كتابه بشماله } (الحاقة-٢٥)، قالوا استهزاء عجل لنا كتابنا في الدنيا قبل يوم الحساب. [وقال سعيد بن جبير ] يعنون حظنا ونصيبنا من الجنة التي تقول. وقال الحسن ، و قتادة ، و مجاهد ، و السدي  يعني عقوبتنا ونصيبنا من العذاب. [قال عطاء  قاله] النضر بن الحارث، وهو قوله { اللّهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء } (الأنفال-٣٢). وعن مجاهد قال { قطنا } حسابنا، يقال لكتاب الحساب قط. وقال أبو عبيدة و الكسائي  ((القط )) الكتاب بالجوائز.

﴿ ١٦