٨

{ وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيباً إليه } راجعاً إليه مستغيثاً به، { ثم إذا خوله نعمةً منه }، أعطاه نعمة منه، { نسي }، ترك، { ما كان يدعو إليه من قبل }، أي نسي الضر الذي كان يدعو اللّه إلى كشفه، { وجعل للّه أنداداً }، يعني الأوثان، { ليضل عن سبيله }، ليزل عن دين اللّه. { قل }، لهذا الكافر { تمتع بكفرك قليلاً }، في الدنيا إلى أجلك، { إنك من أصحاب النار }، قيل نزلت في عتبة بن ربيعة، و

قال مقاتل  [نزلت] في أبي حذيفة بن المغيرة المخزومي.

وقيل عام في كل كافر.

﴿ ٨