١١

{ قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين }، قال ابن عباس -رضي اللّه عنهما- و قتادة و الضحاك  كانوا أمواتاً في أصلاب آبائهم فأحياهم اللّه في الدنيا، ثم أماتهم الموتة التي لا بد منها، ثم أحياهم للبعث يوم القيامة، فهما موتتان وحياتان، وهذا ك

قوله تعالى { كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتاً فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم } (البقرة-٢٨)، و

قال السدي  أميتوا في الدنيا ثم أحيوا في قبورهم للسؤال، ثم أميتوا في قبورهم ثم أحيوا في الآخرة. { فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل } أي من خروج من النار إلى الدنيا فنصلح أعمالنا ونعمل بطاعتك، نظيره { هل إلى مرد من سبيل } (الشورى-٤٤).

﴿ ١١