٤٧{ إليه يرد علم الساعة }، أي علمها إذا سئل عنها مردود إليه لا يعلمه غيره، { وما تخرج من ثمرات من أكمامها }، قرأ أهل المدينة والشام وحفص ((ثمرات))، على الجمع، وقرأ الآخرون ((ثمرة)) على التوحيد، { من أكمامها }، أوعيتها، واحدها كم. قال ابن عباس رضي اللّه عنهما يعني الكفرى قبل أن تنشق. { وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه }،[إلا بإذنه]، يقول يرد إليه علم الساعة كما يرد إليه علم الثمار والنتاج. { ويوم يناديهم }، ينادي اللّه المشركين، { أين شركائي }، الذين كنتم تزعمون أنها آلهة، { قالوا }، يعني المشركين، { آذناك }، أعلمناك، { ما منا من شهيد }، أي من شاهد بأن لك شريكاً لما عاينوا العذاب تبرأوا من الأصنام. |
﴿ ٤٧ ﴾