٣{ إنا جعلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون }، قوله ((جعلناه)) أي صيرنا قراءة هذا الكتاب عربياً. وقيل بيناه. وقيل سميناه. وقيل وصفناه، يقال جعل فلان زيداً أعلم الناس، أي وصفه، هذا ك قوله تعالى { وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاً } (الزخرف-١٩) وقوله { جعلوا القرآن عضين } (الحجر-٩١)، وقال { أجعلتم سقاية الحاج } (التوبة-١٩)، كلها بمعنى الوصف والتسمية. |
﴿ ٣ ﴾