٤{ وإنه }، يعني القرآن، { في أم الكتاب }، في اللوح المحفوظ. قال قتادة ((أم الكتاب)) أصل الكتاب، وأم كل شيء أصله. قال ابن عباس أول ما خلق اللّه القلم فأمره أن يكتب بما يريد أن يخلق، فالكتاب عنده، ثم قرأ (( وإنه في أم الكتاب لدينا ))، فالقرآن مثبت عند اللّه في اللوح المحفوظ كما قال { بل هو قرآن مجيد * في لوح محفوظ } (البروج-٢١). { لعلي حكيم }، قال قتادة يخبر عن منزلته وشرفه، أي إن كذبتم بالقرآن يا أهل مكة فإنه عندنا لعلي رفيع شريف محكم من الباطل. |
﴿ ٤ ﴾