{ ثم جعلناك }، [يا محمد] { على شريعة }، سنة وطريقة بعد موسى، { من الأمر }، من الدين، { فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون }، يعني مراد الكافرين، وذلك أنهم كانوا يقولون له ارجع إلى دين آبائك، فإنهم كانوا أفضل منك، فقال جل ذكره
﴿ ١٨ ﴾