١٢

{ بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبداً }، أي ظننتم أن العدو يستأصلهم فلا يرجعون، { وزين ذلك في قلوبكم }، زين الشيطان ذلك الظن في قلوبكم، { وظننتم ظن السوء }، وذلك أنهمه قالوا إن محمداً وأصحابه أكلة رأس، فلا يرجعون، فأين تذهبون معه، انتظروا ما يكون من أمرهم. { وكنتم قوماً بوراً }، هلكى لا تصلحون لخير.

﴿ ١٢