١٦{ قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد }، قال ابن عباس، و مجاهد ، [و عطاء ] هم أهل فارس. وقال كعب هم الروم، وقال الحسن فارس والروم. وقال سعيد بن جبير هوازن وثقيف. و قال قتادة هوازن وغطفان يوم حنين. وقال الزهري ، و مقاتل ، وجماعة هم بنو حنيفة أهل اليمامة أصحاب مسيلمة الكذاب. قال رافع بن خديج كنا نقرأ هذه الآية ولا نعلم من هم حتى دعا أبو بكر إلى قتال بني حنيفة، فعلمنا أنهم هم. وقال ابن جريج دعاهم عمر رضي اللّه عنه إلى قتال فارس. وقال أبو هريرة لم تأت هذه الآية بعد. { تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم اللّه أجراً حسناً }، يعني الجنة، { وإن تتولوا }، [تعرضوا]، { كما توليتم من قبل }، عام الحديبية، { يعذبكم عذاباً أليماً }، وهو النار، فلما نزلت هذه الآية قال أهل الزمانة كيف بنا يا رسول اللّه؟. |
﴿ ١٦ ﴾