١٢{ أفتمارونه على ما يرى }، قرأ حمزة و الكسائي و يعقوب ((أفتمرونه)) بفتح التاء [وسكون الميم] بلا ألف، أي أفتجحدونه، تقول العرب مريت الرجل حقه إذا جحدته، وقرأ الآخرون ((أفتمترونه)) بالألف وضم التاء، على معنى أفتجادلونه على ما يرى، وذلك أنهم جادلوه حين أسري به، فقالوا صف لنا بيت المقدس، و أخبرنا عن عيرنا في الطريق وغير ذلك مما جادلوه، والمعنى أفتجادلونه جدالاً ترومون به دفعه عما رآه وعلمه.  | 
	
﴿ ١٢ ﴾