١٦{ إذ يغشى السدرة ما يغشى }، قال ابن مسعود فراش من ذهب. وروينا في حديث المعراج عن أنس عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم { ثم ذهب بي إلى سدرة المنتهى فإذا ورقها كآذان الفيلة، وإذا ثمرها كالقلال، فلما غشى من أمر اللّه ما غشى تغيرت، فما أحد من خلق اللّه يستطيع أن ينعتها من حسنها، وأوحى إلي ما أوحي ففرض علي خمسين صلاة في كل يوم وليلة }. وقال مقاتل تغشاها الملائكة أمثال الغربان و قال السدي من الطيور. وروي عن أبي العالية عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أو غيره قال غشيها نور الخلائق وغشيتها الملائكة من حب اللّه أمثال الغربان، حين يقعن على الشجرة. قال فكلمه عند ذلك، فقال له سل. وعن الحسن قال غشيتها نور رب العزة فاستنارت. ويروى في الحديث (( رأيت على كل ورقة منها ملكاً قائماً يسبح اللّه تعالى )). |
﴿ ١٦ ﴾