٧{ خشعاً أبصارهم }، قرأ أبو عمرو، و يعقوب ، و حمزة ، و الكسائي ((خاشعاً)) على الواحد، وقرأ الآخرون ((خشعاً)) -بضم الخاء وتشديد الشين- على الجمع. ويجوز في أسماء الفاعلين إذا تقدمت على الجماعة التوحيد والجمع ةالتذكير والتأنيث، تقول مررت برجال حسن أوججهم، وحسنة أوجههم، وحسان أوجههم، قال الشاعر ورجال حسن أوجههم من إياد بن نزار بن معد وفي قراءة عبد اللّه ((خاشعة أبصارهم))، أي ذليلة خاضعة عند رؤية العذاب. { يخرجون من الأجداث }، من القبور، { كأنهم جراد منتشر }، منبث حيارى، وذكر المنتشر على لفظ الجراد، نظيرها، { كالفراش المبثوث }، (القارعة-٤) وأراد أنهم يخرجون فزعين لا جهة لأحد منهم يقصدها، كالجراد لا جهة لها، تكون مختلطة بعضها في بعض. |
﴿ ٧ ﴾