٨

ثم فسرها فقال {فأصحاب الميمنة}، هم الذين يؤخذ بهم ذات اليمين إلى الجنة،

وقال ابن عباس هم الذين كانوا على يمين آدم حين أخرجت الذرية من صلبه، وقال اللّه تعالى لهم هؤلاء في الجنة ولا أبالي. وقال الضحاك هم الذين يعطون كتبهم بأيمانهم. وقال الحسن والربيع هم الذين كانوا ميامين مباركين على أنفسهم، وكانت أعمارهم في طاعة اللّه وهم التابعون بإحسان، ثم عجب نبيه صلى اللّه عليه وسلم فقال {ما أصحاب الميمنة}، وهذا كما يقال زيد ما زيد! يراد زيد شديد.

﴿ ٨