٩

{وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة}، يعني أصحاب الشمال، والعرب تسمي اليد اليسرى الشؤمى، ومنه يسمى الشام واليمن، لأن اليمن عن يمين الكعبة والشام عن شمالها، وهم الذين يؤخذ بهم ذات الشمال إلى النار.

وقال ابن عباس هم الذين كانوا على شمال آدم عند إخراج الذرية وقال اللّهم لهم هؤلاء في النار ولا أبالي. وقال الضحاك هم الذين يؤتون كتبهم بشمالهم.

وقال الحسن هم المشائيم على أنفسهم وكانت أعمارهم في المعاصي.

﴿ ٩