١٠{والسابقون السابقون}، قال ابن عباس السابقون إلى الهجرة هم السابقون في الآخرة. وقال عكرمة السابقون إلى الإسلام. قال ابن سيرين هم الذين صلوا إلى القبلتين، دليله قوله {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار} (التوبة- ١٠٠). قال الربيع بن أنس السابقون إلى إجابة الرسول صلى اللّه عليه وسلم في الدنيا هم السابقون إلى الجنة في العقبى. وقال مقاتل إلى إجابة الأنبياء بالإيمان. وقال علي بن أبي طالب رضي اللّه تعالى عنه إلى الصلوات الخمس. وقال الضحاك إلى الجهاد. وقال سعيد بن جبير هم المسارعون إلى التوبة وإلى أعمال البر. قال اللّه تعالى {سابقوا إلى مغفرة من ربكم} (الحديد- ٢١)، {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم} (آل عمران- ١٣٣). ثم أثنى عليهم فقال أولئلك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون قال ابن كيسان والسابقون إلى كل ما دعا اللّه إليه. وروي عن كعب قال هم أهل القرآن المتوجون يوم القيامة. وقيل هم أولهم رواحاً إلى المسجد وأولهم خروجاً إلى سبيل اللّه. وقال القرظي إلى كل خير. |
﴿ ١٠ ﴾